صنعت الرياض تحولا معماريا مهما ولاسيما فى التسعينات من القرن الماضى وقادت المنطقة إلى ما يمكن أن نسميه بالحداثة المعمارية وكذلك هى اليوم تستيقظ من جديد لتصنع عمارة متأنية تخاطب الوجدان المحلى وتعيد له بريقه.
إن فندق موفنبيك الرياض بموقعه المتميز بوسط العاصمة الرياض على طريق الملك فهد يكون تجمعا حضريا حديثا يهدف إلى الحفاظ على العلاقات التقليدية التى تربطه بالمبانى المتميزة بالعاصمة ويظهر منه تأثير الحداثة فى التصميم المعمارى بعيدا عن التقليدية .
يسمح تصميم الفندق بدخول الضوء الطبيعى مما يقلل من الإعتماد على الإضاءة الصناعية نهارا.
التصميم الخارجى يعزز البعد الإنسانى لمدينة الرياض ويدفع بفكرة الحضرية الجديدة التى تعتمد على الخدمات المختلفة والمتعددة فى البيئة العمرانية .
التكوين البصرى للمشروع بسيط وتجريدى ويتجه نحو الحداثة المعمارية التى تستخدم لغة هندسية واضحة ومباشرة
الوظيفية فى المشروع تحقق معايير حياتية وبنائية وسياحية جيدة فى وسط المدينة العريقة.
كانت فكرة المشروع بذرة لتأهيل المنطقة بواسطة كميات كبيرة من المبانى الجديدة والأبراج ذات التصميم المعمارى الحديث على جانبى محور طريق الملك فهد الذى يعتبر شريان حيوى يغذى الرياض .
تم إختيار مواد البناء المكونة للواجهة الخارجية من الزجاج السيكوريت الملون والرخام نظرا لروعة منظرها وقوة تحملها
تم إستخدام الصوف الصخرى العازل من مصنع عازل فى العزل الحرارى والصوتى للحوائط الخارجية للفندق وخلف زجاج ورخام الواجهات وكذلك فى القواطع الجبسية الداخلية بين الغرف وفى المكاتب الإدارية وأيضا فى العزل الصوتى لجدران قاعة الإحتفالات والأجتماعات .